«كريدي سويس» يواجه أزمة تسريب بيانات 30 ألف عميل بينهم مصريون وعرب
يواجه بنك «كريدي سويس»، ثاني أكبر بنك في سويسرا، تسريباً لبيانات تكشف تفاصيل حسابات أكثر من 30 ألف عميل.
وتشير تلك التسريبات إلى أن البنك استقبل أموال”قادة مستبدين مفسدين وأشخاصاً يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ومهربي بشر وتجار مخدرات ومجرمين آخرين” كعملاء لديه.
وقال البنك في بيان إنه «يرفض بشدة المزاعم والتلميحات بشأن الممارسات التجارية المزعومة للبنك». ونشرت صحيفة «سودويتشه تسايتونج» الألمانية اليومية البيانات التي قالت إنها حصلت عليها من شخص مجهول من خلال البريد الإلكتروني ويعود تاريخ البيانات لأكثر من عام. وقالت إنه من غير الواضح ما إذا كان المصدر فرداً أم جماعة.
وقال «كريدي سويس» إن المزاعم «تاريخية في الأغلب»، وإن «حسابات هذه الأمور تستند إلى معلومات جزئية، أو غير دقيقة، أو انتقائية مأخوذة من السياق، ما يؤدي إلى تفسيرات متحيزة لسلوك البنك التجاري».
وأوضح البنك أنه راجع عدداً كبيراً من الحسابات التي يحتمل أن تكون مرتبطة بالادعاءات المذكورة، ونحو 90% منها «مغلقة اليوم، أو كانت قيد الإغلاق قبل تلقي الاستفسارات الصحفية.. وتم إغلاق أكثر من 60% منها قبل 2015».
أما بالنسبة إلى الحسابات التي لا تزال نشطة، فقد قال البنك إنه «مرتاح لاتخاذ عملية التدقيق الواجبة بالصورة المناسبة والمراجعات والخطوات الأخرى المتعلقة بالرقابة بما يتماشى مع إطار عملنا الحالي». كما قال البنك إن القانون يمنعه من التعليق على «العلاقات المحتملة مع العملاء».
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
