الأسواق تترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
تترقب الأسواق العالمية قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يبدأ اجتماعه القادم يومي الثلاثاء والأربعاء 2 و3 مايو، لتحديد أسعار الفائدة.
وتميل أغلب التوقعات إلى احتمالية رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وساهم انخفاض أسعار الطاقة إلى حد كبير في الحد من التضخم في مارس بالولايات المتحدة لكن ذلك قد لا يكون كافياً لمنع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من رفع معدلات الفائدة من جديد.
وبلغ التضخم 4.2% في مارس في تراجع كبير عن الشهر الذي سبقه (5.1%) وأصبح في أدنى مستوى منذ سنتين.
ومن جانبه أكَّد وزير الخزانة الأمريكي السابق لورانس سامرز، يوم الجمعة، حاجة الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة خلال اجتماعه المقبل في مايو.
وقال سامرز في تغريدة: «الأمر جلي، يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع معدل الفائدة في مايو، نظراً إلى المشكلات الائتمانية الناشئة».
وأضاف وزير الخزانة السابق: «إذا أقدم الاحتياطي الفيدرالي على القيام بما هو ضروري لاحتواء التضخم، فأعتقد أن تباطؤ التضخم سيحدث خلال الفترة المقبلة واحتمالية حدوث هذا خلال الـ12 شهراً المقبلة جيدة للغاية تصل إلى 70%»، موضحاً «تبقى كل الاحتمالات واردة بشأن قرار الاحتياطي الفيدرالي إزاء الفائدة خلال اجتماع يونيو».
وشبه سامرز الأزمة التي يشهدها القطاع المصرفي في الولايات المتحدة بحريق الغابات قائلاً: «هذه أشياء مثل حرائق الغابات من الأسهل بكثير منع حدوثها مقارنة باحتوائها بعد أن تبدأ في الانتشار».
وانتقد سامرز تجاوب السلطات الأمريكية مع أزمة بنك فيرست ريبابليك قائلاً: «إنني مندهش وأشعر بخيبة أمل؛ لأن هذا الوضع مستمر طوال هذه الفترة، لقد انخفض سهم بنك فيرست ريبابليك بنسبة 95%».
وأضاف وزير الخزانة الأمريكي السابق: «آمل أنه عبر التعاون بين البنوك والمؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع والسلطات العامة الأخرى يمكن الوصول إلى أفضل حل ممكن للمضي قدماً في غضون الأسبوع أو الـ10 أيام المقبلة».
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
