استقرار نسبي في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء استقراراً نسبياً، مع تراجع طفيف للأوقية بالبورصة العالمية، وسط تباين بين ضغوط استمرار السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأمريكي، وارتفاع وتيرة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سعيد إمبابي، الخبير في أسواق الذهب، إن أسعار الذهب شهدت استقرارًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3450 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو دولارين، لتسجل 2025 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3943 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2957 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2300 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 26600 جنيه.
وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت تقلبات سعرية حادة خلال تعاملات أمس الاثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، وتراجع لمستوى 3300 جنيهًا، وارتفاع لمستوى 3500 جنيه، ثم اختتم التعاملات عند مستوى 3450 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 13 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2040 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2027 دولارًا.
وأوضح، إمبابي، إلى أن البعض حاول الضغط على الأسواق وخفض الأسعار يوم الأحد الماضي، والذي يعد العطلة الأسبوعية للسوق المحلي، ولم يعتد السوق من قبل إعلان أي تسعير خلالها، لأنها لا تكون قابلة للتنفيذ، وتضع علامات استفهام على كيفية تحريك الأسعار بدون سوق فعلي.
وتابع، أنه تواصل يوم الأحد الماضي مع تجار الذهب الخام، للتحقق من حركة الأسعار المعلنة، والذين كشفوا عن أنها أسعار وهمية في ظل وقف التنفيذ، تستهدف إثارة مخاوف المواطنين من هبوط حاد في الأسعار.
وأضاف، أن حركة الهبوط الحادة في التسعير في فترة زمنية قصيرة، حيث تحركات الأسعار بنحو 200 جنيه تقريبًا في اليوم، قد تستهدف دفع المواطنين لبيع ما في حيازتهم من الذهب، ورفع حركة البيع العكسية، من خلال زيادة مخاوف المواطنين من فقاعة سعرية للذهب، لتعزيز مخزون بعض التجار، من خلال لعبة المضاربات السعرية، ورفع الأسعار للبيع في مستويات مرتفعة ثم تراجعها والشراء في مستويات منخفضة.
وأشار، إمبابي، إلى أن التراجعات المبالغ فيها، كالارتفاعات المبالغ فيها، كلاهما يلحق الضرر بالمواطنين، من خلال الشراء والبيع بأسعار غير عادلة.
ودعا إمبابي لضرورة ضبط السلوك الاستهلاكي للمواطنين، دون الفزع من مخاوف الارتفاع والانخفاض، وفترات تراجع الأسعار تمثل فرصة للشراء وليس البيع، لاسيما مع استمرار أزمة نقص الدولار، وارتفاع الأسعار، ومن يرغب في الاستثمار أو التحوط أن يشتري من مستويات منخفضة وليست مرتفعة، ولا ينجرف وراء شائعات الارتفاعات أو الانخفاضات المدفوعة.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
