بنوك 24 بوابة معرفية وخدمية وتوعوية متخصصة معنية بالخدمات والمنتجات والأخبار البنكية، والأخبار الاقتصادية وفق القواعد المهنية الأصيلة...
مساحة 1 جانب الموقع معلق
مساحة 2 جانب الموقع معلق

المركزي الأوروبي يتجه لرفع الفائدة للمرة التاسعة على التوالي.. فهل تكون الأخيرة؟

يتجه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أخرى في الاجتماع المرتقب اليوم، بينما يركز المستثمرون على ما إذا كانت هذه هي الزيادة الأخيرة في حملة رفع التشديد النقدي التي بدأها مسئولو البنك منذ عام للسيطرة على التضخم.

وأشارت رئيسة البنك، كريستين لاجارد، وزملاؤها في المركزي الأوروبي على نطاق واسع إلى رفع سعر الفائدة على الودائع اليوم الخميس إلى 3.75%. لكن الأمر الأكثر أهمية هو ما إذا كان صانعو السياسة سيفرضون زيادة أخرى عند اجتماعهم في سبتمبر المقبل، أم سيحجمون عن ذلك.

ويأتي إعلان المركزي الأوروبي عن قراره بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أمس الأربعاء، وقد يشكل التوافق بين قراري البنكين المركزيين تحدياً رئيسياً للبنك الأوروبي. كما سيرغب صناع السياسات بالحفاظ على أقصى قدر من المرونة من خلال عدم إرسال أي إشارة حاسمة للغاية حول نيتهم على رفع أو خفض الفائدة.

وزادت التوقعات التي تُشير إلى أن الخطوة التي ستُتخذ اليوم قد تكون الأخيرة في دورة رفع أسعار الفائدة الحالية، بعدما زرع مسئولو البنك المركزي الأوروبي المتشددون تقليدياً شكوكاً حول تحرك البنك لفرض زيادة أخرى في سبتمبر.

ولا تزال أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم هذا الشهر يتوقعون وصول “الأوروبي” إلى ذروة سعر الفائدة على الودائع عند 4%، رغم عدم اقتناعهم بقدرة صناع السياسة على الحفاظ على هذا المستوى لفترة كافية.

ومع اقتراب نهاية موجة رفع أسعار الفائدة، يتحول التركيز ببطء إلى التوقيت الذي سيتحول البنك المركزي الأوروبي فيه إلى خفض أسعار الفائدة مجدداً. ويتوقع المحللون خفضاً أولياً بعد ستة أشهر من الوصول للذروة – وهو احتمال حاول المسئولون استبعاده.

وكانت هناك أيضاً تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يضيق الفجوة بين سعر الفائدة على الودائع والسعر الذي يمكن للبنوك اقتراض الأموال به لأجل سبعة أيام. لكن مع وفرة السيولة، لم يُستخدم التسهيل الأخير كثيراً خلال السنوات الماضية. ومع قيام المقرضين بإعادة التمويل الرخيص طويل الأجل، قد يرغب المسئولون في خفض تكاليف الاستفادة منه.

مع ذلك، قد يكون تنفيذ ذلك أمراً صعباً، لأن أي تحرك قد يشير إلى نوايا حول اتجاه السياسة النقدية التي قد يفضل البنك المركزي الأوروبي تجنب الكشف عنها – خاصة أنه يواصل تقييم التأثير المتأخر للزيادة المتشددة لأسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس حتى الآن.

رابط مختصر:

استطلاع رأي

ما هي مدة شهادات الادخار الأنسب إليك؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

اترك رد