نافذتك على الخدمات المصرفية
مساحة 1 جانب الموقع معلق
مساحة 2 جانب الموقع معلق

بنك أمريكي شهير يكشف عن توقعات جديدة للجنيه المصري

توقع بنك “سيتي جروب” أحد أكبر البنوك الأمريكية، تجنب مصر لخفض قيمة الجنيه المصري حتى سبتمبر المقبل على الأقل، مع تخفيف عائدات السياحة الوفيرة المتوقعة، ومبيعات الأصول الحكومية، من الضغط الملقى على عاتق الاقتصاد المصري.

وبحسب وكالة بلومبرج، قال لويس كوستا، الرئيس العالمي للائتمانات السيادية في الأسواق الناشئة في سيتي جروب: “توقعاتنا التشاؤمية للاقتصاد المصري وصلت إلى ذروتها جزئياً”.

وتبدلت معنويات الأسواق بعد ظهور مؤشرات على أن الحكومة المصرية تكثف جهودها لبيع أو إدراج حصص من الشركات المملوكة للدولة، إضافة إلى الانتعاش المتوقع في قطاع السياحة، المرتقب عودته إلى مستويات ما قبل الوباء.

وأضاف كوستا أن تراجع أزمة العملات الأجنبية في البلاد، وتهدئة مخاوف المستثمرين من إعادة هيكلة الديون، دفعا “سيتي جروب” إلى “تبني توقعات أكثر إيجابية” للسندات المقومة بالجنيه المصري والدولار على المدى القصير”.

كما تخلى متداولو المشتقات المرتبطة بالجنيه عن رهاناتهم على سماح السلطات المصرية للعملة بالهبوط بشكل حاد مرة أخرى في الأشهر المقبلة، بعدما فقد نصف قيمته في أعقاب سلسلة من خفض التي اندلعت منذ مارس 2022.

وأوضح كوستا أن أي قرار بشأن خفض العملة المصرية قد يتأجَل حتى سبتمبر المقبل، بالتزامن مع موعد مراجعة صندوق النقد الدولي لمدى الالتزام ببرنامج إنقاذ تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، أو بعد شهر من ذلك التاريخ خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في مدينة مراكش المغربية.

وتابع الرئيس العالمي للائتمانات السيادية في الأسواق الناشئة، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الإستراتيجية في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “يمكن أن يشكل موسم الصيف الحالي فترة استقرار مهمة على المدى القصير، حتى نبدأ في الحصول على بيانات أكثر واقعية مجدداً في سبتمبر وأكتوبر”.

ورغم ترجيحات “الاستقرار المعقول” للعملة المصرية خلال الشهرين المقبلين، تتوقع “سيتي جروب” ضعف الجنيه مجدداً إلى ما يصل لـ 36 مقابل الدولار الواحد بحلول نهاية 2023، ووصوله إلى عتبة 37 جنيهاً مقابل الدولار في العام المقبل، حسبما قال الخبير الاستراتيجي المقيم في لندن. مضيفاً أن العملة المصرية تتحرك حالياً ضمن “نطاق تقييم محايد”.

وصعدت العقود الآجلة غير القابلة للتسليم للجنيه لأجل ثلاثة شهور بنسبة 1% تقريباً هذا الشهر إلى 33.2 مقابل الدولار اليوم الخميس. بعدما ارتفعت بنسبة 9% في مايو الماضي، الذي يعد أفضل شهر لها منذ فبراير 2017. بينما يتداول الجنيه بالقرب من 30.9 في السوق الفورية، بعد مسيرته الهبوطية منذ مارس الماضي.

وأضاف كوستا: “خفض الجنيه المصري قد لا يعني بالضرورة انتهاء أزمة نقص الدولار محلياً.. الحل في صفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.”

واختتم كوستا: “يجب على الحكومة المصرية الآن التركيز على عقد حفنة من الصفقات على أقل تقدير، مع تقديم تصور واضح للأسواق حول برنامج الخصخصة على المدى الطويل، وأن يكون هذا البرنامج قابلاً للتحقيق بنسبة 50% على الأقل”.

رابط مختصر:

استطلاع رأي

ما هي توقعاتك لأسعار الفائدة على الإيداع والإقراض في اجتماع البنك المركزي المصري 28 مارس الجاري؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

اترك رد