ما بين توقعات الرفع والتثبيت.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة اليوم
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الثالث هذا العام، اليوم الخميس، لإصدار قرار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط توقعات متباينة ما بين الرفع والتثبيت.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة في مارس الماضي 200 نقطة أساس لأول مرة بالعام الجديد، متماشيًا مع توقعات المحللين وبنوك الاستثمار الدولية، بعد أن رفع أسعار الفائدة 800 نقطة أساس العام الماضي 2022، للسيطرة على التضخم، وجذب استثمارات الأجانب بالعملة الصعبة لأدوات الدين الحكومية، بعد خروج نحو 22 مليار دولار من السوق المصرية عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
ويبلغ سعر الفائدة الآن على الودائع لليلة واحدة، وعلى الإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، 18.25%، و19.25%، و18.75% على التوالي، وسعر الائتمان والخصم بلغ 18.75%.
وتوقعت إدارة البحوث بشركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار، اتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال اجتماعها اليوم الخميس، إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
وقالت هبة منير، من إتش.سي للأوراق المالية، إن رفع الفائدة سيكون لأسباب من بينها جذب المستثمرين الأجانب والمساعدة في كبح جماح التضخم أيضاً.
فيما أظهر استطلاع أجرته رويترز، يوم الاثنين، أنه من المتوقع أن يثبت البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك بعد تراجع التضخم في أبريل وعقب رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في مارس.
وتوقعت مونيكا مالك، من بنك أبوظبي التجاري، ألا تغير لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة اليوم الخميس بعدما رفعتها 200 نقطة أساس في مارس، وتباطؤ التضخم.
فيما توقع عمرو الألفي رئيس بحوث برايم، أن يتجه المركزي المصري لتثبيت أسعار الفائدة خاصة بعد رفعها في الاجتماع الأخير بنحو 200 نقطة فضلاً عن تباطؤ ارتفاع التضخم الشهر الماضي.
ورجح هاني أبوالفتوح الخبير المصرفي أيضًا أن يتجه المركزي لتثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض في اجتماعه اليوم.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
