الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير الفائدة.. وهذه أبرز التوقعات
تترقب أسواق المال العالمية اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأول في 2024، والمقرر له اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، لتحديد مصير أسعار الفائدة على الدولار وسط توقعات بالإبقاء على الفائدة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي.
وتشير كل المعطيات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في محاولة لمعالجة التضخم دون الإضرار بالاقتصاد الأمريكي.
وقام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الإقراض القياسي إلى نطاق يتراوح بين 5.25 و5.50% على أمل إعادة التضخم إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2%.
ومنذ شهر يوليو 2023، حافظ صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ثابتًا عند أعلى مستوى له منذ 22 عامًا.
وتوقع استطلاع لشبكة CNBC عربية، شمل 16 محللاً أن يثبت الفدرالي الأمريكي معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية في اجتماع يناير الجاري.
وارجع محللون توقعاتهم بتثبيت معدلات الفائدة بسبب تباطؤ مؤشر الإنفاق الشخصي عند 2.9%، للمرة الأولى منذ 2021 – المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، مقارنة بـ 3.2% في نوفمبر.
وأكد المشاركون في الاستطلاع أن المؤشر المفضل لدى الفيدرالي يزيد من ثقة الأسواق في قدر الفيدرالي على خفض معدلات التضخم والوصول إلى مستهدفاته البالغة 2% على المدى الطويل.
هذا وثبت الفيدرالي معدلات الفائدة دون تغيير، باجتماع ديسمبر 2023، للمرة الثالثة على التوالي، الرابعة منذ مارس 2022.
وتباينت التوقعات بشأن إعطاء الفيدرالي أي إشارات بشأن مسار الفائدة خلال الفترة المقبلة، حيث أكد أكثر من 87% تجنب الفيدرالي إعطاء إشارات حول الخفض لحين تقييم البيانات الاقتصادية المقبلة الخاصة بالتضخم وإنفاق المستهلكين، إلا أنه سيواصل في تبني سياسة الهبوط الناعم، فيما ذهبت آراء 12.5% نحو إعطاء الفيدرالي إشارات حول الخفض ومسار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وتوقع 60% من المحللين أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة وتخفيض حدة التشديد النقدي في الربع الثاني من 2024، فيما انقسمت باقي النسبة بين الخفض في الربع الأول والربع الثالث والرابع من 2024، لكنهم اتفقوا على الخفض بمقدار 100 نقطة أساس في 2024.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
