بنوك 24 بوابة معرفية وخدمية وتوعوية متخصصة معنية بالخدمات والمنتجات والأخبار البنكية، والأخبار الاقتصادية وفق القواعد المهنية الأصيلة...
مساحة 1 جانب الموقع معلق
مساحة 2 جانب الموقع معلق

صندوق النقد: نخوض نقاشات جيدة جداً مع مصر لدعم الاقتصاد.. وهذا هو موعد المراجعة الأولى

قالت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن صندوق النقد “يخوض نقاشات جيدة جداً مع السلطات المصرية التي تتخذ الخطوات المناسبة، حيث اتفقت مؤخراً مع “مؤسسة التمويل الدولية” (IFC)، التابعة للبنك الدولي، للاستفادة من خبرتها لتسريع عملية خصخصة الشركات المملوكة للدولة”. منوّهةً بأنه “ثمّة خطوات كثيرة صائبة أقدمت مصر على اتخاذها”.

وترى مديرة الصندوق أن الحكومة المصرية “بحاجة لتقييم البيئة العالمية المتغيرة، وتحديد الطريقة التي تتيح لها تعزيز تنافسية اقتصادها، وتحديداً في ثلاثة مجالات هي:

أولاً – لا بد من انسحاب الدولة من الأنشطة التي ليس القطاع العام أفضل من يضطلع بها، بما يعزز ازدهار القطاع الخاص، وهذا أمر أساسي جداً”.

ثانياً – بذل المزيد من الجهود لتخصيص الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، وتقليص أنماط الدعم الذي يستفيد منه الأغنياء، مثنيةً على “عمل مصر الجبار حتى الآن في هذا المجال.. إلّا أنه مطلوب المزيد”.

ثالثاً – “هناك حاجة للتفكير بطرق تتيح تعزيز احتياطيات مصر من العملات الأجنبية”، وفقاً لمديرة صندوق النقد، التي أشارت إلى أنها تتحدث مع السلطات المصرية بهذا الشأن “وأنا متأكدة أننا سنحرز تقدماً بينما نقترب من المراجعة الأولى لبرنامج الصندوق مع البلاد.. والتي نتطلّع قُدُماً لإتمامها في سبتمبر” كما هو مخطط.

وردّاً على سؤال حول تصريح الرئيس السيسي مؤخراً حول تعويم الجنيه، أجابت جورجييفا: “عند وجود عدّة أسعار صرف، يحصل بعض الناس على امتيازات بينما يُحرَم آخرون منها. كما أن دعم العملة دون وجود ما يكفي من الاحتياطيات من العملات الأجنبية يؤدي إلى استنزاف هذه الاحتياطيات ويفاقم الأزمة.. فكيف على مصر التعامل مع ذلك؟ المسألة ليست اقتصادية فحسب، لكنها متصلة بالاقتصاد السياسي أيضاً. من المهم اتخاذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون استنزاف الاحتياطيات من العملات الأجنبية، لأنه وبخلاف ذلك، يصبح الأمر أشبه بسكب الماء في وعاء مثقوب”.

يذكر أن صندوق النقد الدولي وافق في ديسمبر الماضي على برنامج مدته 46 شهراً لدعم مصر بقيمة 3 مليارات دولار. وكان يُفترض أن تتم المراجعة الأولى للبرنامج، التي ستُصرف على أساسها الشريحة الثانية من القرض، منتصف مارس الماضي، وهو ما لم يحدث حتى الآن، نظراً لتباطؤ الحكومة بتنفيذ برنامج طروحات الشركات الحكومية، وعدم اتسام سعر صرف الجنيه بالمرونة اللازمة.

رابط مختصر:

استطلاع رأي

ما هي توقعاتك لسعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري يوم 23 مايو؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

اترك رد