وكالة فيتش تتوقع سعراً جديداً للجنيه المصري أمام الدولار
توقعت وكالة “فيتش سوليوشنز” في تقرير حديث لها ارتفاع الدولار أمام الجنيه المصري إلى 33 جنيهاً للدولار، وذلك قبل أن ينخفض مجددًا أمام الجنيه إلى مستوى 30 جنيهاً للدولار بنهاية العام الحالي 2023.
كما توقعت فيتش تدفقات أكبر للعملة الأجنبية بسبب الخصخصة والاستثمارات خلال النصف الثانى من العام، الأمر الذى سيسمح بتحسن سعر الجنيه.
وكشفت أن الجنيه سيعوض بعض خسائره لينهى العام عند 30 جنيهًا، نتيجة عدة عوامل أبرزها التقدم السريع المتوقع فى بيع الأصول المملوكة للدولة بحلول النصف الثانى من 2023، وزيادة تدفقات العملات الأجنبية إلى السوق، والتقارب بين سعر الصرف الرسمى ونظيره بالسوق الموازية.
وأكدت أن التخوفات من تفاقم الركود فى الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، سيعيق حدوث انتعاش أقوى فى قيمة الجنيه خلال عام 2023.
وقالت فيتش إن الجنيه خسر 36.6% من قيمته على مدار عام 2022 بعد تحريك سعر الصرف مرتين، كما تراجع بنحو 20% إضافية خلال العام الحالى.
وأشارت إلى أن الانخفاض المستمر فى الجنيه بسبب التزام البنك المركزى المصري باتباع سعر صرف مرن، وهو الأمر الذى سيستغرق بعض الوقت خوفًا من حدوث تراجع مفرط فى قيمة الجنيه.
على جانب آخر استبعدت وكالة “فيتش سوليوشنز” عودة الاستثمارات بسوق الدين المصرية إلى نفس مستويات ما قبل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتوقعت أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلى الإجمالى 4.1% على أساس سنوى بين 2024 و2032، مقارنة بـنسبة 3.8% خلال الفترة 2010-2019، على خلفية التوسع فى الاستهلاك الخاص وزيادة الاستثمار الأجنبى المباشر والنشاط السياحي القوي.
وتوقعت فيتش أن يتباطأ النمو من 6.6% فى السنة المالية 2021/2022 إلى 3.4% بحلول 2022 /2023 قبل أن يرتد إلى 4.3% فى العام التالي، ويستقر حول 4% على المدى الطويل.
ورأت استمرار الضغوط التضخمية فى الأرباع القادمة بسبب ضعف العملة، والعوامل الموسمية والزيادات فى الأسعار ما سيؤثر على الإنفاق الاستهلاكي.
وتوقعت أن تقتصر استثمارات القطاع الخاص فى المدى القصير على الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجى.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
