من بينها مصر..الأوروبي لإعادة الإعمار يُجري محادثات مع 3 دول عربية بشأن واردات الغذاء وتخزينه
كشفت مسئولة بارزة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن البنك يُجري محادثات مع مصر والمغرب وتونس لتعزيز قدراتها لتخزين الغذاء وتنويع مورّدي الغذاء إلى تلك الدول.
وفاقم تعطل سلاسل توريد الغذاء وقفزة في الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا التضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعتمد على واردات القمح من منطقة البحر الأسود، ووضع أيضاً ضغوطاً على ميزانيات حكومات كثيرة بسبب القفزة في تكلفة دعم الغذاء.
وقالت هايكه هارمجارت، المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لـ”رويترز” على هامش الاجتماعات السنوية للبنك في مراكش بالمغرب: “نحن في مناقشات أولية بشأن حاجات الاستثمار الرأسمالي لتعزيز منشآت التخزين”.
وأضافت أن البنك الأوروبي يعمل أيضاً مع البنك الدولي لمساعدة مصر ولبنان والأردن على السير قُدماً في خطة لآلية إقليمية للأمن الغذائي يدعمها البنك الأوروبي.
ويُجري البنك حالياً محادثات مع شركائه في مصر والمغرب لحثهم على تسهيل تمويل التجارة لاستيعاب طلب متزايد على الغذاء، حسب هارمجارت.
وقالت هارمجارت: “في الأشهر الثلاثة الماضية كان الاستخدام متزايداً لضمانات تجارية وتسهيلات ائتمانية للغذاء في أرجاء المنطقة”، مشيرة إلى أن خبراء البنك الأوروبي يتوقعون أن يبدأ البنك عمليات في الجزائر، أحدث دولة بشمال أفريقيا تصبح مساهماً في البنك، في وقت لاحق هذا العام.
وأعلنت هارمجارت أن العراق بصدد استكمال الإجراءات لكي يصبح عضواً بالبنك الأوروبي، مضيفة -دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل- أن البنك يتطلع أيضاً إلى إضافة ثماني دول في أفريقيا جنوب الصحراء.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
