البنوك المركزية العالمية تجتمع هذا الأسبوع لإعلان سياساتها النقدية
من المقرر أن يعقد مسئولو السياسات النقدية للبنوك المركزية الرئيسية حول العالم اجتماعات متتالية نهاية هذا الأسبوع لتحديد أسعار الفائدة، وسط حالة عالية من عدم اليقين مع تواصل الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على تجدد اضطرابات الإمدادات ولا سيما الحبوب ومصادر الطاقة وتفاقم التضخم.
ونستعرض فيما يلي ملخص لاجتماعات السياسة النقدية المهمة المنتظرة خلال الأيام المقبلة.
سيكون أول اجتماع قادم لبنك الشعب الصيني غداً الثلاثاء 15 مارس وسط توقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، وخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك، وتوفير المزيد من السيولة للبنوك للإقراض.
ويأتي اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في صدارة الأحداث المتوقعة بعد غدٍ الأربعاء، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة هي الأولى منذ عام 2018.
وفي أعقاب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، تشير التوقعات إلى أن البنك المركزي البرازيلي سيزيد سعر الفائدة للمرة التاسعة على التوالي، ليصل إلى 11.75%. وكان سعر الفائدة 2% قبل سنة.
ثم يتجه التركيز يوم الخميس المقبل صوب بنك إندونيسيا المركزي الذي من المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس المقبل أيضاً، من المحتمل كذلك أن يُبقي البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 14%.
وبعدها سيعلن بنك إنجلترا المركزي سعر الفائدة، مع توقعات بإعادتها إلى مستوى ما قبل تفشي جائحة كورونا، وهو أول بنك مركزي كبير سيقدم على هذه الخطوة المهمة.
كما يشير المحللون إلى أن بنك اليابان المركزي سيُبقي على كافة الأوضاع دون تعديل يوم الجمعة المقبل، وأنه سيلتزم بالظروف التي تفيد بأن نمو الأسعار المحلية لا يزال ضعيفاً للغاية.
ويُختتم الأسبوع بأول اجتماع دوري خاص بسعر الفائدة لبنك روسيا المركزي، منذ غزو أوكرانيا الذي أسفر عن توقيع عقوبات صارمة ومصادرة جزء ضخم من احتياطيات البنك من النقد الأجنبي التي تفوق 640 مليار دولار، وبعد قيامه مضاعفة سعر الفائدة إلى 20% في 28 فبراير الماضي.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
