بنوك 24 بوابة معرفية وخدمية وتوعوية متخصصة معنية بالخدمات والمنتجات والأخبار البنكية، والأخبار الاقتصادية وفق القواعد المهنية الأصيلة...
مساحة 1 جانب الموقع معلق
مساحة 2 جانب الموقع معلق

رئيس المصرف المتحد: التكنولوجيا الذكية ساحة صراع جديدة بين الخير والشر

أشرف القاضي:
• قانون حماية البيانات الشخصية 2020 خارطة طريق للحفاظ علي الأمن السيبراني القومي
• القانون يكفل حماية البيانات الشخصية واحترام الخصوصية للأفراد والمؤسسات ويضع قواعد تنظيمية لأي انتهاكات
• الأمن السيبراني خط الدفاع الأول للمجتمعات الحالية والمستقبلية
• 3 محاور لإستراتيجية البنك المركزي المصري القومية للأمن السيبراني
• 6 أهداف لفكرة المصرف المتحد بطرح صندوق قومي للأمن السيبراني
• حماية البيانات الشخصية مسئولية مشتركة للافراد والمؤسسات

قال أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد – إن التكنولوجيا الذكية ساحة صراع جديدة بين الخير والشر، فالتطبيقات الحديثة تساهم في تحقيق أقصى درجات الرفاهية للإنسان من حيث الراحة وتوفير الوقت والجهد وكذلك نمو النشاط الاقتصادي للدول، وبين الشر في زيادة حجم الجرائم الإلكترونية وابتكار أساليب للهجمات، الأمر الذي يشكل تهديدا للأفراد والمؤسسات والدول بشكل عام.

جاء ذلك في الجلسة الصباحية التي عقدت اليوم، لمؤتمر الناس والبنوك في نسخته الـ15 والذي تقام فاعلياته على مدار يومين 2-3 نوفمبر 2021، وتحت عنوان المدفوعات الإلكترونية ودور البنوك في التوعية، أدارت أماني شمس – وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري الجلسة. بمشاركة أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد وحازم حجازي – الرئيس التنفيذي لبنك البركة مصر وإيهاب نصر – وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع العمليات المصرفية ونظم الدفع وعبد العزيز نصير – المدير التنفيذي للمعهد المصرفي وعبير خضر – رئيس قطاع امن المعلومات في البنك الأهلي المصري.

استند القاضي إلى تقرير مؤسسة “تريند مايكرو” الذي نشر مؤخرا حول الهجمات الإلكترونية التي عاني منها العالم خلال النصف الأول من 2021 تحت عنوان “هجمات علي جميع المستويات”. حيث قدر التقرير عدد الهجمات الأمن السيبراني بحوالي 40.9 مليار تهديد حول العالم منهم 27 مليون تهديد لمصر وحدها عبر البريد الالكتروني والملفات والروابط الخبيثة.

قانون حماية البيانات الشخصية 2020 خارطة طريق للحفاظ علي الأمن السيبراني

وأوضح أشرف القاضي أن الدولة المصرية كانت سباقة في إدراك والتعامل مع هذا الواقع الجديد الذي فرض نفسة في ظل معطيات الثورة التكنولوجية الجديدة. فكان إصدار قانون حماية البيانات الشخصية المصري في يوليو 2020، الذي جاء تشريعاته متوافقة مع المعايير الدولية كقانون الاتحاد الأوروبي General Data Protection Regulation (GDPR).

وأضاف القاضي أن هذا القانون يعد خطوة على الطريق الصحيح نحو إحترام حق الخصوصية من خلال حماية البيانات الشخصية للمواطنين. كذلك ترسيخ قواعد التنمية المستدامة ودفع الاقتصاد القومي وبالتحديد الرقمي والتجارة الإلكترونية للنمو، فضلا عن الحفاظ علي مكتسبات برامج الإصلاح الاقتصادي وتعزيز ثقة الأفراد والمؤسسات في التعاملات عبر الإنترنت.

هذا وقد حدد القانون المصري 2021 المعايير التي تحكم العلاقة بين المستخدمين والشركات الرقمية، كما منح حدود في المعرفة للبيانات التي يمتلكها الحائز عليها والمعالج لها، الأمر الذي يسمح للمعني بالبيانات بتقديم شكوى ضد مستخدمي البيانات ومقاضاتهم إذا استدعي الأمر، فضلا عن إنشاء مركز لحماية البيانات الرقمية تكون مهمته الرقابة علي تنفيذ القانون وإصدار تراخيص وتصاريح واعتمادات للشركات التي تقوم بمعالجة واستخدام البيانات الشخصية للمستخدمين. كذلك الفصل في القضايا من خلال انشاء محاكم خاصة لحماية الأمن السيبراني ومحاكمة جرائم المعلوماتية الإختراق والهجمات الإلكترونية.

الأمن السيبراني خط الدفاع الأول للمجتمعات الحالية والمستقبلية

وإستكمل رئيس المصرف المتحد كلمته بأن هناك العديد من المؤشرات المحلية والعالمية التي تشير الي نمو سوق المعاملات الرقمية والتجارة الإلكترونية خاصة عقب إندلاع ازمة فيروس كورونا. بالإضافة إلى تطوير ثقافة العملاء نحو تقليل استخدام الكاش، أيضا نمو عدد الحسابات البنكية مع إطلاق البنك المركزي المصري حملات الشمول المالي، كذلك ارتفاع نسب الشباب وإقبالهم علي استخدام طرق الدفع والخدمات الرقمية، وانتشار المحمول بشكل كبير.

ومع تزايد حجم عمليات التجارة الإلكترونية بالعالم، ظهر الاحتياج الكبير لنوعية جديدة من القواعد التنظيمية والتأمينية للتصدي لعمليات الاحتيال والهجمات السيبرانية التي تطال البنية التحتية والمنشات الحيوية والأمنية للدول والأنظمة المالية والمرافق الحكومية، الأمر الذي دفع بصناع القرار في الدول العظمي الي وضع مسائل الدفاع والأمن السيبراني علي رأس أولويات سياساتهم الوطنية والدفاعية، كما تم رصد مبالغ طائلة وانشاء مراكز وطنية للدفاع. فضلا عن معاهد متخصصة للأبحاث والعلوم الرقمية ضمن المناهج الدراسية والدفاعية.

6 أهداف لفكرة المصرف المتحد بطرح صندوق القومي للأمن السيبراني

هذا وقد طرح أشرف القاضي فكرة تاسيس صندوق استثمار وطني لحماية الأمن السيبراني وبناء القدرات الوطنية اللازمة لمكافحة والتصدي للهجمات الإلكترونية والتوسع في إجراء البحوث والدراسات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني.

يستهدف صندوق الاستثمار تحقيق 6 أهداف رئيسية هم :

• وضع منظومة استراتيجية وتعليمية وتقنية تستهدف تنمية قدرات الشباب المصري وفق أحدث معايير الجودة العالمية في مجال الأمن السيبراني.

• تأهيل الشباب المصري للتصدي لأي اختراقات أوهجمات حالية ومستقبلية.

• تقديم حزمة من الإستشارات الفنية والسياسية للقائمين علي هذا الصناعة الدفاعية الهامة.

• تشجيع ودعم البحوث والدراسات المتخصصة في هذا مجال الواعد.

• مد جسور التواصل الفعال بين عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال لتعظيم الاستفادة وتبادل الخبرات.

• وضع وتدشين الحملات الإعلامية والتي تستهدف نشر الثقافة العامة والوعي القومي باهمية تامين البيانات سواء على المستوي المؤسسات أو الأفراد. كذلك التوعية المجتمعية بالقواعد التشريعية والتنظيمية للأمن والدفاع السيبراني.

3 محاور لإستراتيجية البنك المركزي المصري القومية للأمن السيبراني.

وأشاد أشرف القاضي باستباقية البنك المركزي المصري في وضع استراتيجية قومية للأمن السيبراني وأسس للتصدي للاحتيال خاصة في ظل زيادة المعاملات الرقمية وتوسيع قاعدة الشمول المالي. وقد بدأ المصرف المتحد في تنفيذها.

أرتكزت هذه الاستراتيجية علي ثلاث محاور رئيسية هم : تعزيز الأمن السيبراني – الحوكمة الأمن السيبراني – وبناء قدرات وطنية.

هذا بالإضافة الي سلسلة من الخطوات الإستباقية والتي تعزيز من تطبيقات الأمن السيبراني بالبنوك والمؤسسات المصرفية وتدعيم قدراتها علي التصدي للهجمات الإلكترونية منها :

1- انشاء قطاع الأمن السيبراني ومهمته التنبؤ بالهجمات الإلكترونية قبل وقوعها وابلاغ البنوك والمؤسسات المالية. الأمر الذي يعزز من قدرة هذه المؤسسات علي مواجهه التهديدات خاصة مع التوسع في الاستخدامات الرقمية والشمول المالي والتحول الرقمي.

2- اصدار قانون البنك المركزي الجديد 2020 والذي يعمل علي ارساء وتحقيق قواعد الحوكمة في ادارة البنوك ومن ثم الاستقرار المصرفي وتمكين الاقتصاد من تحقيق التنمية المستدامة.

3- اعادة صياغة الاطار العام والمرجع الاستراتيجي للأمن السيبراني. الأمر الذي يساهم في وضع منهجية للعمل وايجاد لغة مشتركة لادارة المخاطر الامنية وتقييمها دوريا لمواجهة هذه الجرائم.

حماية البيانات الشخصية مسئولية مشتركة للأفراد والمؤسسات

وأوضح أشرف القاضي أن استثمارات المصرف المتحد في البنية التحتية تعمل بشكل متوازي بين تقديم كل جديد ومبتكر لعملاءه بالسوق تلبية لاحتياجاتهم وتطلعاتهم في مجال الخدمات البنكية الرقمية. كذلك تأمين بياناتهم واستثماراتهم ضد أي إختراق. مؤكدا أن حماية بيانات العملاء البنكية وأموالهم واستثماراتهم قضية أمن قومي ومسئولية مشتركة بين المصرف المتحد وجموع العملاء داخل وخارج مصر.

لهذا فقد أطلق المصرف المتحد في أغسطي الماضي حملة توعوية موسعة تستهدف تحذير عملاءه من مخاطر التعرض لعمليات الاحتيال من جراء الإفصاح عن بياناتهم الشخصية أو معلوماتهم البنكية تحت شعار “كن حذرا”.

تتضمن الحملة 12 رسائل تحذيرية هم :

الرسالة التحذيرية الأولى : ضرورة محافظة العميل علي سرية بياناته الشخصية من أرقام حسابات أو رقم البطاقة الشخصية الخاص به، كذلك محل الإقامة وآخر معاملة بنكية على حسابه وعدم الافصاح عنها لأي شخص مهما كانت درجة القرابة أو الصلة بالعميل.

الرسالة التحذيرية الثانية: التأكد من أن المصرف المتحد وفريق عمله بجميع أنحاء الجمهورية لم ولن يقوموا بطلب أي معلومات أو بيانات سرية تخص العملاء سواء بالاتصال الشخصي أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الهاتف سواء المحمول أو الأرضي.

الرسالة التحذيرية الثالثة : توخي الحذر من عدم مشاركة الأرقام السرية الخاصة بحسابات العميل البنكية، كذلك أرقام البطاقات سواء الائتمانية أو المدينة أو المدفوعة مقدما. وأيضا رمز CVV2 والمكتوب علي ظهر البطاقات المكون من ثلاث أرقام مع أي شخص.

الرسالة التحذيرية الرابعة : عند استخدام العملاء لخدمات المصرف المتحد الرقمية “بنكك علي الخط” من : انترنت بنكي – موبيل بنكي ومحفظة UB الرقمية, ضرورة تأكد العميل المستخدم من عدم الإفصاح عن الرقم السري المؤقت OTP والمرسل له على الهاتف الشخصي المسجل لدي المصرف المتحد.

الرسالة التحذيرية الخامسة : عدم مشاركة كود تفعيل الخدمات الالكترونية الخاص بهم مع اي شخص.

الرسالة التحذيرية السادسة : عدم استقبال أي اتصال هاتفي عبر الهاتف المحمول أو الأرضي او أي تواصل من خلال البريد الغلكترون،  بغرض تحديث البيانات البنكية الخاصة بهم. فالمصرف المتحد لم ولن يقوم بطلب أي معلومات او بيانات تخص عملائه إلا من خلال فروعه الـ68.

الرسالة التحذيرية السابعة : ضرورة القيام بعملية تحديث البيانات الشخصية للعملاء فقط من خلال فروع المصرف المتحد الـ 68 والمنتشرة بجميع انحاء الجمهورية.

الرسالة التحذيرية الثامنة : ضرورة التعامل مع مواقع التسوق المعروفة والمؤمنة فقط، عند استخدام بطاقات المصرف المتحد الائتمانية أو المدينة أو المدفوعة مقدما.

الرسالة التحذيرية التاسعة : عدم استقبال أي مكالمة تليفونية تخبر العملاء أنهم فازوا بجائزة مالية وتطلب منهم أي بيانات بنكية مثل : أرقام الحسابات والرقم السري المتغير حتي يتم تحويل المبلغ عليه.

الرسالة التحذيرية العاشرة : توخي الحذر من التعامل مع وسائل اليكترونية غير معلومة المصدر أو موثوق منها. كذلك عدم استقبال أي مكالمة تليفونية تختص حصول العميل علي نقاط شراء أو قسائم شراء كهدية علي بطاقته أو تطلب منه إيداع مبلغ مالي في أي حساب أو تحويل من المحفظة إلكترونية بغرض الحصول علي هذه النقاط او قسائم الشراء.

الرسالة التحذيرية الحادية عشر : احذر تخزين تفاصيل مثل اسم المستخدم وكلمة السر لخدمات الإنترنت البنكي الخاصة بك علي الهاتف المحمول.

الرسالة التحذيرية الثانية عشر : ابتكر رقم سري يصعب تخمينه للخدمات البنكية الرقمية.

رابط مختصر:

استطلاع رأي

ما هي توقعاتك لسعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري يوم 23 مايو؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

اترك رد