بنوك 24 بوابة معرفية وخدمية وتوعوية متخصصة معنية بالخدمات والمنتجات والأخبار البنكية، والأخبار الاقتصادية وفق القواعد المهنية الأصيلة...
مساحة 1 جانب الموقع معلق
مساحة 2 جانب الموقع معلق

مع قرب طرح العملات البلاستيكية.. تعرف على مراحل تطور النقود في مصر

تعتبر النقود من أهم الأدوات التي نستخدمها في حياتنا اليومية والتي لا يمكن الاستغناء عنها، وتطور شكل النقود على مر العصور حيث مرت بمراحل مختلفة بدايًة من نظام المقايضة، والعملات المعدنية المصنوعة من معادن مختلفة.

ومع قيام البنك المركزي المصري بالإعلان عن إصدارات جديدة لفئات العملة المصرية، مصنوعة من مادة البوليمر والمعروفة بـ “العملات البلاستيكية” خلال نوفمبر المقبل، دعونا نتعرف على تاريخ ومستقبل تكنولوجيا طباعة النقود في مصر.

تاريخ تطور النقود في مصر

كان الجنيه الذهبي المصري هو الوسيلة الأساسية لتبادل السلع والخدمات حتى عام 1898 عندما تم إنشاء البنك الأهلي المصري ومنحته الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50 عامًا، وبدأ البنك الأهلي المصري في إصدار الأوراق النقدية لأول مرة في عام 1899. وكانت العملات المتداولة في مصر تضم الجنيه الإسترليني الذهب أيضًا بجانب الأوراق النقدية المصرية القابلة للتحويل إلى ذهب، واستمر هذا الوضع حتى عام 1914عندما صدر مرسوم خاص جعل أوراق النقد المصرية العملة الرسمية لمصر، وأوقف قابلية تحويلها إلى ذهب وبالتالي أصبح الجنيه المصري (الورقي) هو الوحدة الأساسية للعملة.

وقد تم تأسيس دار لطباعة النقد في مصر في الستينيات من القرن الماضي وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 تتويجًا لجهود البنك المركزي المصري لطباعة أوراق النقد المصري داخل جمهورية مصر العربية بدلًا من الخارج. وتعتبر دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري من أعرق دور طباعة النقد في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ولأول مرة في تاريخ أوراق النقد المصرية تم استخدام العلامة المائية في إصدار أوراق النقد كضمان ضد التزييف في عام 1930 وفي أواخر عام 1968، مع استخدام الخيوط المعدنية وتقنية الهولوجرام كإجراءات أمنية إضافية. وعلى مر السنوات، تم إضافة المزيد من العناصر التأمينية المتطورة إلى الأوراق النقدية لتأمينها ضد التقليد والتزوير، بما في ذلك استخدام الحبر المتغير بصريًا (OVI). بالإضافة إلى ذلك، تحمل كل فئة علامة مائية فريدة لمنع إنتاج وتداول الأوراق النقدية المزيفة.

ما هي الأحبار المتغيرة بصريًا (OVIs) وطباعة الإنتاليو؟

الأحبار المتغيرة بصريًا (OVIs) هي أحبار طباعة عالية الدقة تتكون من طبقات متعددة من الصبغات اللونية الرقيقة التي تعكس ألوان مختلفة عند استخدامها وفقًا لزوية الرؤية. وهي تعتبر إجراء فعال لمكافحة تزوير الأوراق النقدية والوثائق الرسمية الأخرى نظرًا لعدم توافرها على نطاق واسع.
بينما تعد طباعة الإنتاليو (الطباعة من سطح غائر)، أحد العناصر التأمينية التي توفر حماية فعَّالة ضد تزييف النقود وتسهل التعرف على الأوراق النقدية المزيفة. وهي طريقة مستخدمة لطباعة الاوراق النقدية بملمس وشكل فريد باستخدام تقنية رسم مميزة، وبألوان غنية متعددة وتفاصيل دقيقة يصعب تقليدها باستخدام طرق الطباعة التقليدية.

حكاية تصميم الجنيه المصري:

يشتهر الجنيه المصري بتصميماته المميزة التي تضم نماذج من العمارة الإسلامية والشخصيات الفرعونية والزخارف الهندسية والخطوط الرائعة لتمنحه هوية مستقلة وفريدة تتماشى مع عظمة الحضارة المصرية. ومن المتوقع أن يتم إصدار العملات النقدية المصنوعة من مادة البوليمر بتصميمات جديدة وجذابة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة والإسلامية.

العملات البلاستيكية هي المستقبل:

لمكافحة تزييف العملات الورقية وتقليل تكاليف إنتاجها، اتجهت العديد من الدول حاليًا إلى الاعتماد على العملات المصنوعة من البوليمر أو “البلاستيك” حيث يتم تصنعيها من مواد صديقة للبيئة، وتتميز بطول عمرها الافتراضي، فهي ليست سريعة التلف كما أنها لا تنقل الفيروسات نظرًا لنعومة سطحها المقاوم للأوساخ والرطوبة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز التقنية المخصصة لإنتاج مادة البوليمر بعدم توافرها تجاريًا. كما تشمل هذ العملات أحدث تقنيات التأمين المعقدة، بما في ذلك الخيوط المعدنية الحديثة والمساحات الشفافة التي يصعب تكرارها.

رابط مختصر:

استطلاع رأي

ما هي مدة شهادات الادخار الأنسب إليك؟

عرض النتائج

جاري التحميل ... جاري التحميل ...

اترك رد