الفيدرالي يتجه لخفض جديد لأسعار الفائدة وسط ضغوط وانتقادات من ترامب
يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاتخاذ قرار خفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه اليوم الأربعاء وسط ضغوط وانتقادات من دونالد ترامب لرئيس البنك المركزي جيروم باول.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، جيروم باول، بسبب ما اعتبره تأخيرًا في خفض أسعار الفائدة.
وقال ترامب: “جيروم ’متأخر جدًا’ باول”، مما أثار ضحك الحضور من المديرين التنفيذيين لعدد من الشركات والقادة المجتمعين في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك).
وأضاف ترامب: “ليس لنا أن يكون لدينا مجلس احتياطي يرفع أسعار الفائدة لأنهم قلقون بشأن التضخم بعد ثلاث سنوات من الآن”.
وبدأ مسئولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أمس الثلاثاء اجتماعهم المخصص لتحديد معدل أسعار الفائدة، مع ترقب خفضها رغم عدم توافر أي بيانات في ظل الإغلاق الحكومي المستمر.
ومن المتوقع أن يؤيد معظم مسئولي البنك المركزي الأمريكي خفض معدل الفائدة بربع نقطة إلى ما بين 3.75 و4%، من أجل دعم سوق العمل التي تظهر بوادر ضعف، ما سيشكل ثاني قرار من هذا النوع بعد خفض سابق خلال اجتماع سبتمبر.
ومن المؤكد أن يصطدم القرار خلال عملية التصويت بمعارضة ستيفن ميران الذي عينه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا في مجلس الاحتياطي، وهو مستشار سابق له.
كان ميران تفرّد خلال الاجتماع السابق، أول اجتماع يحضره، بمعارضته قرار الخفض بربع نقطة، معتبرا أنه كان ينبغي إقرار خفض بنصف نقطة دفعة واحدة.
وينقسم الأعضاء ما بين المؤيدين لمزيد من الخفض إنما بخطوات تدريجية، وبين المتحفظين على خفض معدلات الفائدة الأساسية طالما لم يتم احتواء التضخم.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
