المركزي الأوروبي: اقتصاد منطقة اليورو يواجه تحديات تتطلب قدراً كبيراً من اليقظة بشأن السياسات النقدية
أكدت كريستين لاجارد محافظ البنك المركزي الأوروبي أن الاقتصاد الأوروبي لا يزال قادراً على الصمود أمام الصدمات الخارجية، لكنه يواجه تحديات تتطلب قدراً كبيراً من اليقظة بشأن السياسات النقدية والتجارية على حد سواء.
وجاءت تصريحات لاجارد خلال خطابها أمام المجلس الدولي للأعمال التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عُقد اليوم الأربعاء في مدينة جنيف السويسرية، حيث تطرقت محافظ المركزي الأوروبي إلى عدة ملفات اقتصادية رئيسية، في مقدّمتها حالة عدم اليقين العالمية وتداعيات السياسات التجارية.
وقالت محافظ البنك المركزي الأوروبي، إن اقتصاد منطقة اليورو أظهر مرونة ملحوظة في بداية هذا العام، رغم التحديات التي فرضها التباطؤ العالمي وتصاعد التوترات التجارية، خاصة مع الولايات المتحدة.
وأضافت أن تباطؤ النمو في منطقة اليورو كان واضحاً خلال الربع الثاني من العام، بسبب –بشكل جزئي- الرسوم الأمريكية، وأضافت أن الوضع معرّض للاستمرار على ذات المنوال خلال الربع الثالث، وسط استمرار البيئة التجارية غير المستقرة.
وأكدت لاجارد أن الاتفاقيات التجارية الأخيرة قد أسهمت في تخفيف حالة عدم اليقين، لكنها لم تُزلها بالكامل، مشيرة إلى أن أحد مؤشرات عدم اليقين في السياسات التجارية العالمية قد تراجع إلى النصف تقريباً منذ ذروته في أبريل، لكنه لا يزال أعلى بكثير من مستوياته التاريخية.
وفيما يتعلق بالاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أكدت محافظ المركزي الأوروبي أن نتائج الصفقة جاءت أفضل بكثير من السيناريو الأسوأ الذي كان متوقعاً، لكنها حذّرت من أن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية لا يزال ملموساً.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
