الدولار الأمريكي يحافظ على مكاسبه مقابل عملات رئيسية قبل قرار الفائدة

حافظ الدولار الأمريكي على مكاسبه مقابل عملات رئيسية أخرى في بداية تعاملات اليوم الأربعاء، مدعوما بالطلب على أصول الملاذ الآمن، حيث أبقى الصراع بين إسرائيل وإيران المستثمرين في حالة ترقب قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
ووجد الدولار دعماً في ظل هذه الظروف كونه من أصول الملاذ الآمن، حيث ارتفع بنحو 1% مقابل الين والفرنك السويسري واليورو منذ يوم الخميس، مما ساعده على تعويض خسائر تكبدها في وقت سابق من العام.
وكان الدولار قد خسر أكثر من 8 % في وقت سابق من العام بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأمريكي في ظل السياسات التجارية.
وقال محللون: “لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته، لذا من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما”.
وأضافوا: “لكن في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بنفس القدر الذي حققه في الماضي”.
وارتفع الدولار 0.1 % مقابل الين اليوم الأربعاء، ليلامس أعلى مستوى له في أسبوع. وسجل في أحدث تعاملات 145.21 ين.
وفي التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر الفرنك السويسري عند 0.816 للدولار، وارتفع اليورو 0.1 % إلى 1.149 دولار.
ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر الأوسع نطاقا الذي يتتبع أداء الدولار مقابل 6 عملات رئيسية أخرى، وذلك بعد ارتفاعه 0.6 % في الجلسة السابقة.
وأثر أيضا ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارا للبرميل على اليورو والين نظرا لأن الاتحاد الأوروبي واليابان من الدول المستوردة الصافية للخام على عكس الولايات المتحدة المصدر الصافي له.