أسعار الذهب.. الجرام عيار 21 يسجل تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية اليوم الأربعاء، بالتزامن مع انخفاض أسعار الأوقية في البورصة العالمية، نتيجة التقدم الذي أُحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
يأتي ذلك وسط حالة من الترقب في الأسواق العالمية لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن أسعار الذهب المحلية تراجعت بمقدار 35 جنيهًا للجرام مقارنة بأسعار إغلاق جلسة أمس، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4850 جنيهًا.
وفي الوقت نفسه، تراجعت الأوقية عالميًا بنحو 39 دولارًا لتسجل مستوى 3390 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5543 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4157 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3234 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38800 جنيه.
وأشار إلى أن أسعار الذهب في الأسواق المحلية كانت قد سجلت ارتفاعًا بقيمة 145 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4740 جنيهًا، واختتمها عند 4885 جنيهًا.
كما ارتفعت الأوقية العالمية أمس بقيمة 92 دولارًا، من 3337 دولارًا إلى 3429 دولارًا.
أسباب تراجع أسعار الذهب عالميًا ومحليًا
أكد إمبابي أن التراجع في أسعار الذهب يرجع إلى انخفاض الأوقية في البورصات العالمية، مدفوعًا بحالة التفاؤل بشأن التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتأتي هذه التطورات قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وهو الحدث الذي تترقبه الأسواق المالية على نطاق واسع.
تأثير محادثات التجارة على الذهب
وأضاف إمبابي أن أسعار الذهب فقدت مكاسبها التي دامت ليومين، وذلك في ظل تحسّن مؤشرات المحادثات التجارية، مما خفّض من الإقبال على الملاذات الآمنة مثل الذهب، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية في مناطق أخرى، بما في ذلك تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.
ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي
وتُركز الأسواق الآن على اجتماع الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، رغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتخفيضها.
وستكون تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال المؤتمر الصحفي المرتقب، ذات أهمية خاصة، حيث ستكشف عن توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة، بما في ذلك توقيت وحجم أي تخفيض محتمل في أسعار الفائدة، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على حركة أسعار الذهب عالميًا ومحليًا.