تحت رعاية رئيس الوزراء.. «المتحدة للخدمات الإعلامية» تحتفي بالشركات والشخصيات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد 23 يونيو المقبل
في احتفالية كبرى تنظمها مجلة أموال الغد الاقتصادية ووكالة إكسلانت التابعتان للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية «UMS»، تنطلق قمة مصر للأفضل في 23 يونيو المقبل تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وذلك في دورتها العاشرة (اليوبيل البرونزي)، لتكريم الأفضل من الشخصيات والشركات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري والحياة العامة، والاحتفاء بالناجحين في العديد من القطاعات التنموية، وسط رعاية ومشاركة حكومية موسعة، وحضور عدد من المسؤولين وصانعي السياسات، بجانب كبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات.
تنطلق الدورة الجديدة للقمة تحت عنوان «صُناع الإنجاز»، وتكشف نتائجها عن الجهود الناجحة للدولة في تعزيز معدلات التشغيل والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، رغم تداعيات الصراع في منطقة الشرق الأوسط والتوترات التجارية والجيوسياسية التي أثرت سلبًا في الاقتصاد العالمي، كما تؤكد قائمة المكرمين خلال فعاليات القمة على تنامي قوة الاقتصاد المصري بما يضم من شركات وشخصيات قيادية قادرة على المنافسة والنجاح محليا وعالميا.
ويشارك عدد من السادة الوزراء والمسؤولين في تكريم الشركات والشخصيات الفائزة بالجوائز، إذ تستهدف القمة بكل فعالياتها المقرر بثها عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والإقليمية إحداث تغيير إيجابي في الوعي المؤسسي والمجتمعي على المستويات كافة، من خلال طرح رؤى مختلفة تتناسب مع معطيات المستقبل العالمي، وتنمية حوار إيجابي حول أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بالسياسات الداعمة للاقتصاد والقطاع الخاص، وأيضا اغتنام الفرص التي يُولدها النظام العالمي الجديد لتحقيق النمو والتطور المستدام.
وتضم قائمة المكرمين هذا العام فئات رئيسية، تشمل جوائز الإنجاز المؤسسية، وأفضل 100 شركة فى السوق المصرية في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وأبرز 50 سيدة تأثيرًا في الحياة العامة، والمتفوقين من رواد الأعمال، والمؤسسات الأفضل في مجال الاستدامة، والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توزيع جوائز الإنجاز في العديد من القطاعات الحيوية، إذ تحرص مجلة أموال الغد التابعة للشركة المتحدة على إجراء بحوث وتصنيفات دقيقة لصدور قوائم المكرمين في إطار حرصها على الحياد والشفافية، واتباع المناهج العلمية التي تعتمدها بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومالية كبرى.
كما تشهد القمة فعاليات جائزة طلعت حرب، إحدى أهم الجوائز التي تشهدها، كونها تعد امتدادا وتعبيرا عن فلفسة الراحل العظيم، الذي راهن على قدرة مصر في صناعة تجربة اقتصادية قوية، ويتم اختيار الشخصيات الفائزة بالجائزة، وفقا لمعايير تتعلق بقوة تجربة المؤسسة وعمقها، ودورها في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني خلال حقبة زمنية، ومقوماتها المالية والتشغيلية على مواصلة النمو في المستقبل والتعبير عن هوية مصر الاقتصادية.
ويشهد الحدث مشاركة موسعة من مجموعة كبيرة من السادة الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، وحضور ما يقرب من 500 قيادة يمثلون الدوائر الرئيسية لحركة المال والأعمال في مصر، كصانعي السياسات وقيادات المؤسسات التمويلية الكبرى والمستثمرين والعديد من دوائر المال والأعمال المحليين والإقليميين، إلى جانب مشاركة موسعة من سيدات المال والأعمال ووسائل الإعلام المحلية والإقليمية.
ويتم إعداد قوائم المكرمين سنويًّا بالتعاون مع عدد من بنوك الاستثمار ومراكز التحليل الاقتصادي وفق معايير تتعلق بـ”أداء الأعمال، والتحليل المالي، والابتكار، والاستدامة، والمسؤولية الاجتماعية”، في توجه للمنظمين لرفع مستوى التصنيف العالمي للشركات المحلية، في ظل تطور الاقتصاد العالمي واعتماده على التصنيف النوعي، كمرجع رئيسي في تقييم الاقتصادات الناشئة، إذ إنه رغم اضطراب الأوضاع الاقتصادية العالمية، فإن الشركات المصرية تمكنت من تسجيل نمو ملحوظ على مدار العام الماضي، بقيادة قطاعات “البنوك والخدمات المالية والطاقة والصناعة والعقارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
من جانبه، قال طارق مخلوف العضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن نتائج القمة تعبر عن التنوع الفريد في الاقتصاد المصري وما حققه من مؤشرات نمو على جميع المستويات التشغيلية خلال العام المالي الجاري، كما تعكس العوامل الأساسية لضمان استدامة الاستقرار الاقتصادي وتمكين القطاع الخاص، وفقا لتصنيفات تشمل ثقافة العمل، وتنفيذ سياسات تشغيلية ومالية ناجزة، وإتاحة فرص عمل عالية الجودة، والخروج بمنتجات عالية القيمة تحظى بثقة المستهلك.
وأشار إلى أن الظرف العالمي الحالي والذي يشهد أحداثا وتداعيات تؤثر على مقدرات الدول الباحثة عن فرصة صعود وتعزيز أركان مقوماتها الاقتصادية كالدولة المصرية وتجربتها المتميزة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، يحتاج إلى فعاليات تلقى الضوء على أبطال القصة وصناع الإنجاز على مختلف الأصعدة وهو ما تركز عليه الشركة المتحدة عبر جميع منصاتها وأدواتها الإعلامية والتسويقية.
ولفت طارق مخلوف إلى أن الدولة المصرية تحظي بالعديد من الشخصيات الاقتصادية المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي وأيضا المؤسسات المالية والاقتصادية ذائعة الصيت، وهو ما انعكس على قوة مصر في الإقليم بدخول العديد من الشركات إلى العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، الأمر الذي يدلل على عمق التجربة الاقتصادية لمصر والمستوى المتميز التي وصلت إليه على مستوى المؤسسات والكفاءات البشرية التي تمتلك المهارة والموهبة التي تناسب طبيعة العصر الحالي الذي تسيطر عليها التكنولوجيات والصناعات الحديثة.
من ناحيتها، قالت دينا عبد الفتاح، أمين عام قمة مصر للأفضل ورئيس تحرير مجلة أموال الغد، إن العديد من الشركات المصرية أصبحت تمتلك نشاطاً وشهرةً على الساحتين الإقليمية والدولية، وأضحت تستقطب الاهتمام المحلي والإقليمي بأنشطتها المتعددة، نتيجة أعمالها المتميزة وتحقيقها معدلات نمو مرتفعة بما انعكس على نشاطها التشغيلي والتجاري، وأيضا على أسهم بعضها المقيدة في البورصة المصرية بشكل إيجابي، وهو ستعبر عنه قوائم المكرمين خلال فعاليات قمة مصر للأفضل والتي تشمل القطاعات الاقتصادية الرئيسية والقيادات الحكومية المتميزة، وأصحاب الإنجاز والمؤثرين من القيادات التنفيذية والسيدات التكنوقراط ورواد الأعمال البارعين وغيرهم.
وأكدت أن مجلة أموال الغد تواصل التزامها بالتعريف بالمتميزين في القطاعات الاقتصادية والمجتمعية المتنوعة من خلال قائمة الترشيحات والفائزين بالجوائز وفقا لتصنيفات علمية تركز على الحياد والتنافسية، مشيرة إلى أن المجلة تنفذ سياسات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في الجانب الاقتصادي بما يخدم الأهداف الحيوية للدولة المصرية والتي تشمل تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة، وتمكين القطاع الخاص، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وتعزيز رفاهية المجتمع، وزيادة الإنتاجية على مختلف الأصعدة.
وأشارت دينا عبد الفتاح إلى أن نتائج القمة تحفز تحول المجتمع نحو العلامات التجارية الأكثر ثقة، ويدفع بها لتصدر قوائم الأفضل محليا وإقليميا بما يعكس الهوية الحقيقية للاقتصاد المصري، لافتة إلى أن القمة تعد مصدرًا لتشكيل المعلومات حول الشركات العاملة بالسوق المصرية للدولة ومؤسسات الأعمال الدولية التي توجه استثماراتها خارج حدودها، ومؤسسات التصنيف الدولية، كما أصبحت تعبر بدقة عن جدوى وإيجابية السياسات المالية والنقدية التي تتبناها الدولة المصرية ومنظومتها التشريعية لتحسين بيئة الاستثمار، عبر نتائج ومؤشرات الشركات العاملة في السوق بما يعزز جهود الدولة للتسويق والترويج للاقتصاد المصري.
وانطلقت النسخة الأولي للقمة في 2016، وهو الحدث الأكبر في مصر الذي يقام سنويًا تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء لتكريم الأفضل من الشخصيات والشركات الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد المصري والحياة العامة.
وشهدت الدورة السابقة للقمة والتي انعقدت في يونيو 2024 تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حضور وزيري المالية والتضامن الاجتماعي، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والعديد من القيادات رفيعة المستوي كالبروفسيور مجدي يعقوب، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ومحمد الإتربي رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس البنك الأهلي المصري، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وباسل رحمي رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد والبناء، وأحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين والقياديين التنفيذيين لكبرى البنوك والمؤسسات والشركات العاملة في السوق المصرية، ومديري الأعمال والمبتكرين والأكاديميين والخبراء والمنظمات الدولية والشركاء الإقليميين والدوليين.
رابط مختصر:
جاري التحميل ...
